بحر السريع

وكامل العارض قبلته فصدني وازور عن قبلتي وقال كم أنهاك عن فعل ذا

أود حسادي أن يكثروا وأعذر الحاسد في فعله لا أفقد الحساد إلا إذا

هَذا كِتابُ المَثَلِ السائِرِ في أَدَبِ الكاتِبِ وَالشاعِرِ أَلَّفَهُ نَجلُ الأَثيرِ الَّذي

قالوا اِخضِبِ الشَيبَ فَقُلتُ اِقصِروا فَإِنَّ قَصدَ الصِدقِ مِن شيمَتي فَكَيفَ أَرضى بَعدَ ذا أَنَّني

تَقولُ لَمّا أَن رَأَت لِمَّتي مَحفوفَةً بِالشَعَرِ الأَشيَبِ بَدَّلتَ مِن مِسكِكَ كافورَةً

ذو العَقلِ مَن أَصبَحَ ذا خَلوَةٍ في بَيتِهِ كَالمَيتِ في رَمسِهِ مُنفَرِداً بِالفِكرِ عَن صَحبِهِ

لا تَخزُنوا المالَ لِقَصدِ الغِنى وَتَطلُبوا اليُسرى بِعُسراكُم فَذاكَ فَقرٌ لَكُمُ عاجِلٌ

قَناعَةُ المَرءِ بِما عِندَهُ مَملَكَةٌ ما مِثلُها مَملَكَه فَاِرضوا بِما جاءَ عَفواً وَلا

فَمٌ لِيَحيى ريحُهُ مُنتِنٌ لَم يُرَ يَوماً مِثلُهُ قَطُّ لَو أَنَّهُ عَضَّ عَلى فارَةٍ

لَو عايَنَت مُقلَتُهُ دُخنَةً لَاِستَرَقَ اللُبَّ مِنَ القِشرِ وَلو فَلاها بَعدَهُ ناقِدٌ