بحر السريع

لامَ ولو أنصفَ ما كانَ لامْ أليسَ يخشى فتحَ بابِ الخصامْ يعتبُ والذنبُ لهُ خطةٌ

محبُّ مولانا ومملوكُهُ جاءَ يُهنيكَ بشهرِ الصيامْ وقدْ بدا منكَ جفاءٌ وما

جنكيَّةٌ شاهدْتُ عاشقَها وهمْ بها في الجَوْرِ والضنكِ قالتْ أما تعشقُ جنكيةً

يا شجرَ اللوزِ ترنحْ وملْ عجْباً فمنْ حقِّكَ تختالُ الزهرُ في جيدِكَ درُّ الحلي

خَوْدٌ جَلَتْ للشيخِ كاساتِها تزفُّها بالدفِّ والجنكِ قالتْ ترى العفةَ عنْ هذِهِ

واللهِ ما المردُ مرادي وإنْ نظمتُ فيهم كعقودِ الجمانْ لكنَّ مَنْ رامَ نفاقَ الذي

جدِّي هوَ الصدِّيقُ واسمي عمرُ وابني أبو بكرٍ وبنتي عائشَهْ لكنْ يزيدُ ناقصٌ عندي ففي

كنْ مِنْ أولي العلمِ ولو خاملاً وارضَ بما يقسمُهُ الرازقُ لئنْ يقولوا عالمٌ كاسدٌ

بائعةٌ كارتُها خلفَها كبيرةٌ خافضةٌ رافعهْ قلتُ لها إني امرؤٌ مشترٍ

انظرْ إلى سطرِ عذارٍ بدتْ مِنْ تحتِهِ الشاماتُ مثل النقطْ صحَّتْ بهِ نسبةُ حسنٍ إلى