بحر السريع

إني لمجنونٌ بمجنونةٍ يغارُ مِنْ قامَتها الغصنُ فمن عُذَيْري في هوى ظبيةٍ

دمشقُ قلْ ما شئتَ في حسنِها واحكِ عنِ الربوةِ ما تحكي فالطيرُ قد غنَّى على عودِهِ

فلانُ والينا على رغمِنا لا باركَ الرحمنُ في عمرِهِ جَفْنتُهُ أضيقُ مِنْ جفنِهِ

الواعظُ الأمردُ هذا الذي قَدْ نزَّهَ الأسماعَ والأعْيُنا فلفظهُ يأمرُنا بالتقى

يا كاملَ الخلقةِ معْ فقدِهِ لأصبعيهِ ما بذا ذامُ ليسَ لمعروفِكَ سبابةٌ

إذا مضى للمرءِ مِنْ عمرِهِ خمسونَ عاشَ العيشةِ السيئهْ وإنْ شكا قالَ له دهرُهُ

خياطُكُمْ مِنْ فوقِ كرسيِّهِ يحكي عروساً جُلِّيتْ للعبادْ بدرٌ بدا في حسنِ لحظٍ لهُ

قالوا أيؤذيكَ ولمْ تهجُهُ فقلتُ بعضُ الشرِّ يكفيني قدْ ضرَّ دنياي فإنْ أهجُهُ

وتاجرٍ شاهدْتُ عشاقَهُ والحربُ فيما بينهم ثائرُ قالَ علامَ اقتتلوا هكذا

التركُ ملحُ الأرضِ في عصرِنا والفلَكُ الدائرُ في سعدِهمْ تعرفُ مَنْ يعرفُ مقدارَهم