بحر السريع

يحتاجُ مَنْ يطلبُ طولَ البقا بأن يرى هذا وأشباهَهْ فنسألُ الرحمنَ سبحانه

لم يُعنَ بالعلياءِ إلا سيداً ولا شفى ذا الغيِّ إلا ذو هُدى

يا دارُ كمْ حلَّكِ أقمارُ فأينَ سكانُكِ يا دارُ أهلُكِ إنْ حلَّوا وإنْ ساروا

مَنْ قالَ بالمردِ فإني امرؤٌ إلى النسا ميلي ذواتِ الجمال ما في سويدا القلبِ إلا النسا

يا معشرَ الأصحابِ إني امرؤٌ تسرُّني رفعةُ أصحابي لا بدَّ لي مِنْ حاجةٍ فلتكنْ

ضممْتُها عند اللقا ضمةً منعشةُ للكلفِ الهالكِ قالتْ تمسكتَ وإلا فما

إن انقطعنا فالعتابُ الثقيلْ وإنْ حضرنا فالحجابُ الطويلْ وإنْ دخلنا فالودادُ القليلْ

لما رأى الزهرُ الشقيقَ انثنى منهزماً لم يستطعْ لمحهُ قلنا على رسلِكَ قال اسكتوا

أشكو إلى اللّهِ زماني الذي صرتُ إليهِ وتحيَّرتُ فيهْ أيُّ امرئٍ جربتُ أهله

مَنْ كانَ مردوداً بعيبٍ فقدْ ردتنيَ الغيدُ بعيبينِ الرأسُ واللحيةُ شابا معاً