بحر السريع

فلانٌ يا لَلناسِ معْ جهلهِ وفسقِهِ في حلبٍ يحكمُ إنْ لم يكنْ في حلبٍ مسلمٌ

حَمَامكمْ في كلِّ أوصافِهِ كوجهِ شخصٍ غيرِ مذكورِ شديدُ بردٍ وسخٌ موحشٌ

قدْ شينَ مَنْ بالشينِ منطقُهُ في عينِ راءٍ ذالِهِ كافي لا تجعلوا بالشينِ نطقَكُمُ

معرةُ النعمانِ عيني إذا ذكرتُها تُفرِطُ في سَيْلها كم زهرةٍ تضحكُ في كمِّها

لمَّا بَدَتْ غيداءُ في حلَّةٍ سوداءَ مثلَ الشمسِ تحت السحابْ هزَّ الصبا السالفَ في خدِّها

قولوا له عنّي ولا تجزعوا منْ شرِّهِ يا ساخِرَ العينِ لو كنتُ أرضى ما تقلدتَهُ

الألثغُ الطاغي تولَّى القضا عدمْتُ هذا الألثغَ الطاغي إن سبَّحَ الربَّ حكى سبَّهُ

في حلبٍ قاضٍ على مالكٍ قد افترى ما فيه توفيقُ ومَنْ تَلَكّا معهُ قال قمْ

ابنُ الرياحيِّ على جهلهِ وجورِهِ في حلبٍ يحكمُ إن لم يكنْ في حلبٍ مسلمٌ

ومالكيٍّ جاهلٍ باخلٍ لا باركَ الرحمنُ في عمرِهِ جفنتُهُ أضيقُ مِنْ جفنهِ