بحر السريع

يا من غدت ألفاظه حلوةً قد أبدعت معنى وإيضاحا تفتح آمالي فأحسن بها

بشرنا الفتح بعاداتنا لديكَ وهي المنّ والمنح فقلت تبتّ يدُ خذلاننا

ضيعتكم قد أشبهت ليلتي مخوفةً مسوَدَّةً كالحه كلاهما في وصفهِ واحدٌ

بشرني الدهر بقصدٍ به بدا على أصحابي النجح وقال إن تستفتحوا في رجا

قم هاتها في الليلِ راحاً كما توقدت شعلةُ مصباح ودافع الهمّ فإني امرؤٌ

لغرة الأفق بياضٌ شدَخ جسمي به من قبل شهري انسلخ ويلاهُ من ثلجٍ صميمٍ إذا

البرق في كانونه قد نفخ والثلج في جيب الغوادي نفخ قد زمجرَ الرعدُ بآفاقهِ

مسلسل الدمع أسير الفؤاد يهيم بالتذكار في ألف واد مجتهد الأوقات في حبكم

لحظك في الفتكِ هو البَادي يا فتنة الحاضر والبادي فلا تلمْ لحظاً جرحنا بهِ

قدمت كالسيف إلى غمدهِ واليمنُ موقوف على حدِّه قد أثرت فيك ليالي السرى