بحر السريع

تسلسلت في خدِّيَ الأدمع معربةً فاعجبْ لما يسمع قد رجع الدّمع إلى غرْبه

عملت للمولى الذي ذاته على فنون الفضل مجموعه روضة نرد كم هزار بها

قل لوزير الملك يا من له عزائم مثل الظُّبا تقطع يا زارعاً مني النبات الذي

قل لوزير الملك يا من به تروي بلاد الشام عن نافع حاشاك أن تروي النبات الذي

يا تاج دين الله كم نعمةٍ لنعمةٍ بين الورى تتبع عشْ لعفاةٍ طوّقوا بالندى

قاضي قضاة الدين دمْ في علىً لا تلحن الأيام في رفعها وانظرْ بنعماك إلى حالِ ذي

نوالك السعديّ يا سيدي أرجو على عاداته مربعه لي أشهر أربعة أخرت

هنّئت يا أعلى الورى رتبة مدائحاً حكمتها بالغه شقيقها في الحبِّ يا سيدي

ولائطٍ ألثغ قلنا له أفلست قال استمعوا الفدغا أنا امرؤ درهم تحصيله

سكنت بالنيل لو لم تكن جيرانه لم تكُ بالشافي كفاكَ جيران نيل الأذى