بحر السريع

اسمُ الذي صيّرني مدنفا لمّا انتضى من جفنه مرهَفا يلعب إن رُخِّمَ معكوسه

جاء بكمثرى جنّيٍ غدا منظره يبدي لنا خُبره من كل زهراء خلوقية

اسم الذي أضحى فؤادي به مُعَّذبا صَبّآ بتعذيبه إن صَيَّروا أوَّلَهُ ثانيا

زماننا منقلبٌ فاسدٌ يرفع أهلَ الجهل والعُجبِ كالنقش في الخاتم لا يستوي

لاَ تَلْتفِتْ باللهِ يا ناظري لاهيف كالغصنِ النّاضرِ ما السربُ والبانُ وما لعلعٌ

أهيفُ عبلُ الردف صِفرٌ حشاه لو قيل للحسن انتسبْ ما عداه أسخط من يهواهُ مستيقظاً

كَأَنَّما إِنسانُ أَجفانِها للخمر من تحييرها مدمنُ وَلَيسَ إِنساناً وَلَكِنَّه

بشرى أتت واليأس مستحكم والقلب في سبع طباق شداد كست فؤادي خضرةً بعد ما

هل لقتيل الحب من وادي أم هل لعاني الحب من فادي أم هل لدهري عودة نحوها

مَن عاذِري في الحُبِّ مِن عاذِلٍ يَشوبُ حُبّي فيهِ بِالباطِلِ يَسُومُنِي هَجراً لِمَن وَصلُه