بحر السريع

مَنْ فاتَه من نفسه وَعْظُ هَيْهاتَ أَنْ يَنْفعَه اللفْظُ ما تنفع العين إذا لم يكن

لا تُشْبِهُ الحَمّامُ في وَضْعِها إلا حُمَيّا الخمرِ في طَبْعِها ففيهما منفعةٌ جَزْلةٌ

أَنْحَلني حبُّك يا مُتْلِفي وزادَني الشوقُ فلم أَعْرِفِ وذبتُ حتى لو رمى بي الهوى

أُنْظُرْ إلى مجلس أُنْسٍ زَها لِصاحبٍ زارَ وخلٍّ يَزورُ قد قُصِرَ الحسنُ عليه فما

باللَهِ يا ناعمةَ الخَمسِ أَحُلتِ عَن عَهدِكِ بالأَمسِ قُوموا انظروا كَيفَ ضَحا ظلُّهُ

انظرْ إلى الخالِ على خَدِّها فإنَّ فيه كلَّ معنىً دقيقْ كوجهِ زنجيٍّ بدا من خلا

للهِ حمام كروضٍ أنيقْ رافقني فيه رقيقٌ رفيقْ صَفا ليَ العيشُ بها مثلما

يا طلْعةً رائقةَ المجْتَلى مَنْ أنبتَ الشَّعْرَ بخَدّيْكِ أوْ جعلَ الغُصْنَ إذا يَنْثَني

أَفْرَط نسيانُ أبي عامرٍ وزاد حتى جاوز الأَبْلَها حتى إذا حدثتُه لفظةً

أنت صديقُ الناسِ ما لم تكنْ ترغبُ فيما عندهم من حُطامْ فإن تعرضتَ إلى رِفْدِهم