بحر السريع

وَلُجَّةٍ تُفرَقُ أَو تُعشَقُ فَما تَني أَحشاؤُها تَخفِقُ يَسيرُ فيها سائِرٌ هاجَها

وَعاذِرٍ قَد كانَ لي عاذِلا في أَرَبٍ قَد صارَ لي آمِلا آدَ بِقَلبي وَهوَ في طَيِّهِ

وَأَسوَدٍ يَسبَحُ في لُجَّةٍ لاتَكتِمُ الحَصباءَ غُدرانُها كَأَنَّها في شَكلِها مُقلَةٌ

وَتُربَةِ المَرحومِ وَالحاءُ جيم لَقَد ثَوى في النارِ مِنهُ رَجيم تَبكي لَظى أَن حَلَّ في قَعرِها

وعجّلِ البرَّ فما يستوي يا سيّدي العاجلُ والآجلُ لا زلتَ في عزٍّ وفي نعمةٍ

يا هاجِري إِذا جِئتُ زائِرَهُ ما كانَ مِن عاداتِكَ الهَجرُ يا صاحِبَ القَبرِ السَلامُ عَلى

يا يومَ بُؤسٍ طلَعت شمسُه بالنحس لا فارقتَ رأسَ الحُضينِ إن حُضينا لم يزل باخلاً

قَبَحتَ لو كنت أمرءً صالحاً تعرف ما الحق من الباطلِ كفَفتَ عن شتمي بلا إخنهٍ

يا هاشِمَ الخيرِ جُزِيتَ الجَنَهْ قَاتَلْتَ فِي اللهِ عَدُو السُّنَّهْ وَالتّارِكي الحق وَأهْلَ الظنّه

أشْهَدُ بِاللَّهِ وآلاَئِهِ وَآلِ يَس وَآلِ الزُّمَرْ أن عَلِي بْنَ أبي طَالِبٍ