بحر السريع

فإن يكُنْ أنكرها نَاصبٌ فكَم لأَهلِ النَّصبِ منْ مَغْلَطَهْ

معرفتي مخلوقة وهي لا تليق بالخالق ربي القديمْ لأجل ذا في كل وقت بدت

لا تظلم الله بما لا يليقْ به ولا تدخل له في مضيقْ فإن أهل الجهل قد بالغوا

ظهرت لي يا غيب يا مطلقُ بالروح روح الأمر بي تشرقُ والروح روح واحد كلنا

ما الغير إلا بابه المغلقُ وكلنا مفعوله المطلقُ وليس مفعولاً به عندنا

إن كنت تدري الرزق في بلدة أو في مكان فاطلب الرزقا وإن علمت الحق ينساك من

هل تعرفون العدم الصرفا فتدركوا من لفظه حرفا لا تحسبوا معناه مفهومكم

كم صورة في قطعة الشمعِ مفيدةٍ للفرق والجمعِ يظهرها صانعها سرعة

نحن ضياء الغارب الطالعِ ونحن كالآلات للصانعِ ونحن أسباب أمور الورى

ذات تراأى النور من صفِّها وقد تجلى النشر من لفِّها وكلما غنت على دفها