بحر السريع

عشقت في مكة ذات البها يدعونها الكعبة باسم صريح وهي كعوب غادة حرة

إن قلت يا روحي لسبُّوحي يقول لي بل أنت يا روحي وإن أقل يا روح روحي يقل

الكون قد أظهر لي بسطه في نور طه مثبت قسطه والآل نور أحكموا ربطه

وغادةٍ قلبيَ يهواها باعثُ مَحيايَ مُحيَّاها تدير بالكأس الحميَّا وقد

يا أيها الناس خذوا حذركم من صحبة الفاسق والكاذب والتزموا صحبة أهل التقى

لا تعجبوا ان سال دمعي دماً واشتعلت نار تباريحي فلست من يكب على غيره

يا جيرة في القلب مأواهم حازوا المعالي فهم ما هم رحلت بالجثمان عن دارهم

يا جيرة حلوا بوادي منى من بعدهم سالت دموعي دما يقول عذالي أتسلوهم

يا ماجداً لو قيل إن الوفا جسم لكنت الروح من جسمه أو قيل إن النظم عقد لما

لا عذر للزيدي في تركه للرفع والضم وإحرامه مكبراً قبل الدعا إنه