بحر السريع

قف وقفة العبد الذليل الحقير بباب مولاه العزيز الكبير قف قائلاً سراً وجهراً له

إن ناب خطب أو عرا حادث فنم قريراً غير محزون وناد مولاك الذي أمره

طفا على قهوتنا المصطكى فخلته من لونه الأزهرِ شَبِيهَ سلطان مَضَى حكمه

ومترفٍ يذكر أحواله من سعة النعمة والغبطة وهو يشط الثوب في غفلة

إن كان من يبغضنا كارهاً لنشرنا الحقَّ على المنبر وكلما أمليه عن أحمدٍ

لا صبر لا صبر على ذا البعاد فاسلك بنا الرفق ونهج السداد واستعمل الإنصاف إن كنت قد

وأبلهٍ وافى إلى حضرتي ملتهباً من حره متقد وقال قد أقلقني هزلهم

كيف أخاف الفقر أو عيلة أو أختشي النيران ذات الوقود وَرَبِّيَ الرزاق ذو رحمة

العلم والمال عدوّان لم يجتمعا إلا اقتضى الحالُ فَسادَ وَصْفٍ منهما ذلك ال

ما طرق الطرفَ سوى سُهْدِه مذ غاب من يفدي بمسوده ولا سلا عنه فؤادي وهل