بحر السريع

أنظر غلى القشلق في ذلة العكس من حالهم الحائل كم رجل منهم بسموره

يا ليت شعري والمنى بعد ما حال سكَّانك يا نجد وكيف دعدٌ بعد أيَّامنا

حيِّي الحيا معهدنا باللِّوى حيث هوى النَّفس وغيُّ الصِّبا وجاده كلُّ هَطولٍ سرت

قد لاك سُمّيةُ تفّاحة بفمه الأنتن الأبخر فبادر القّط إلى دفنها

يلومُني العذّالُ في وصل من ألحاظُهُ الوجه تُغريني شمّرتُ إذ خُضتُ هواهُ وقد

سميّةُ مقتلهُ تشعرُ أليس منها تخرج الأبحرُ قد زاد في الأبحر بحرين من

طائر قلبي من ظُبا مقلمة كلّمهُ أغيدُ وسنانُ ولا عجيبٌ لا ولا بدعةٌ

وأكحل العينين أبصرتُه يُفصدُ والمبضعُ في الأنمل فصحتُ إشفاقا عليه اتّئد

لا أعذرُ الطيف إذا ما أتى يشكو لعيني حالة هائله هب بات في ليلته راحلا

كم جائر عنّي غدا عادلا مع العدى سيرتُهُ عادلهْ ان حُبّهُ جادتهُ سائلي