بحر السريع

وأغيد في يده سُبحةٌ زاد بها في كلّ أعراضه فقلت للمستعجبين بها

لله من شعر كليل الدُّجى لهُ مجالٌ فوق ردف الحبيب وليس ما أبصرتُ لكنّها

لئن غدا في كفّ كلّ العدا سيفٌ من الدّولة مُستظلمٌ فلم أخف والله كيد العدا

سألتُ منهُ الوصل في خلوه وقد خفى عنها الرّقيبُ وغاب فقال ولو تُخفي وصالي فما

كاذ الذي أمسيت عبدا له وهو عزيزٌ لوصالي مُجيز عبدي في الحب إمام الورى

لم أنس إذ أذكرني باللوى أخبار من في الفضل قد بُرزوا قال وهل من محرز للعلى

أهواهُ غُصنا أصلهُ في الحشا قد ظفرت بالقلب أفراعُهُ مليكُ حُسن مالهُ مُشبه

وسلاتُ كم غرّ بمن أمّتهُ قُبّح بالمغروُر والغادر ما معهُ من قوة منهمُ

للَه خطب جلل شب في كل فؤاد لهب الوجد وفادح أقذى عيون الورى

عز على الأشراف فقدان من عزت فعز الصبر من بعدها هد قوى الفخر أساها وقد برح