بحر السريع

ما اسم ثلاثي وفعل معا في حالةٍ تربيعُه ظاهِرُ ساءَ وسرَّ الناسَ في حكمه

يا روضةَ الودِّ التي لم تزَلْ آثارُها تزدانُ للناظرِ تفتحتْ أزهارها بيننا

ولاعبٍ بالنَّرِد أبْصَرتُه والزارُ لا يعصيهِ فيما يرومُ فهلْ ترى يقصيهِ اعداده

ما اسمٌ من الأزهار تركيبُه من خمسةٍ جاء بِلا مَيْن تراهُ بالتحريف إِنْ رُمْتَهُ

مرَّ بنا ظبيٌّ حريريّ عَذْب اللَمى في عِطْفِه لَيُّ يا ما أُحيلاه إِذا ما شدا

نَصَحْتَ للَّهِ فلاَ تَتَّهِمْ وَجِئْتَ بالحِكْمَةِ يا ذَا الحِكَمْ صَدَّقْتَ أنِّي رَجُلٌ رُبَّمَا

يا ابن أبي الخيرِ ويا مَنْ غَدَتْ آدابُهُ تحيا بهنَّ النفوسْ ضَعْ حلية الآدابِ وابعَثْ لنا

حاءتك تعنو للجناب الرفيع في رقة السحر ووشي الربيع تحكي رياض الحزن في أْلسُنٍ

وَقاريءٌ يُمعن في دَرسِهِ نَفس المُحبين فَدا نَفسِهِ معجم يَشبَه بَدر الدُجى

قُمْ سيدي شَرّفْ بِلا مهلة فلا غنىً للمرءِ عن خلِّه وربَّ ودٍّ في صميم الحشا