بحر السريع

زارتْ على كيْدِ العِدا خِلسَةً غَريرةٌ وافَت بخلخالِ قد صار قلبي بيتَ تمثالها

أْعْدَدتُ للتَبْغِ وترشافه نَبْعةَ حُسْنٍ كُلِلَتْ بالجُمَانْ ما قَصَباتُ السَبْقِ إِلاّ لَها

وافى الرَبيع الطَلق غَب الحَيا وَقَد بَدا وَجه الرُبا في اِبتِهاج وَاِبتَسَم الوَرد فَكادَت لَهُ

رَوض الوُجودِ بِكُمُ زاهر يَشهدهُ الغائب وَالحاضرُ وَوَرد أَحسانكم لي فائض

من اتقى فذاك الذي أساء ظناً بالذي أوجده فمن يشاهد ما رمزنا له

لاح وقد فاح بهارُ النهار برق أطار القلب لما استطار ذاب لجين المزن لمّا رمى

يا عَضُدَ الدينِ دُعاءَ اِمرِىءٍ عَلى التَأَلّي بِكَ مُستَنصِرِ حاشاكَ أَن تُقصِرَ في حَقِّ لا

أَفحَمَني النَظمُ البَديعُ الَّذي فاقَت عَلى الدُرِّ مَعانيهِ شِعرٌ كَنُوّارِ أَقاحٍ نَدٍ

أَبو عَلِيٍّ قَد تَجافاني وَكانَ مِن أَكبرِ خُلاّني وَكانَ مَشغوفاً بِذِكري فَقَد

يا مُهدِيَ الوَردِ الجَنِيِّ لَنا جَرياً عَلى عاداتِهِ الأُوَلِ إِنَّ الزَمانَ رَمى وَليَّكُمُ