بحر السريع

بالمَلكِ العادِل محمودِ أَنْجَزتِ الأيامُ موعودي أسكنني الإقبالُ في ظلِّهِ

وحرمةِ الوُدِّ الذي بيننا وما لنا من كرَمِ العهدِ ما نقضتْ عهدي لكم جَفْوة

لو أنَّ عذري يا لاح لاحْ مَا كنتُ عن سكريَ يا صاحِ صاحْ وما شفائي وسقامي سوى

فديتُ سرّاجاً إذا لم يَرُج للعشق عندي حَسَنٌ راجَ هو يقولُ لي اركبني ولا تُفْشه

عندَ سليمانَ على قدرِهِ هديّةُ النّملةِ مقبولَهْ ويصغرُ المملوكُ عن نملةٍ

لعّلَ نجمَ الدِّين ذا الفضل يُذكِّرُ الفاضلَ في شغلي إنَّ أَجلَّ النّاسِ قدراً فتىً

احملْ إلى مصرَ ومَنْ يلتمسْ غناهُ في غربتهِ يحملِ كتابتي قد كسدتْ سوقُها

يا أَسداً يحمي عرينَ العُلى هنيتَ جمعَ الشّملِ بالشِّبلِ عثمان ذي النُّورينِ بينَ الورى

ما يمنعُ الخادمَ من قَصْدهِ ال خدمةَ غيرُ الطُّرْق والوحلِ كأَنّما مَوْصلكم مقطعٌ

عبدُكَ شمسَ الدولة المرتجى منتظرٌ تشريفكَ المذهبا فاعتبْ صلاحَ الدِّين لي حالتي