بحر السريع

حَمامَةَ البانِ بِذاتِ الغَضا ضاقَ لِما حَمَّلتِنيهِ الفَضا مَن ذا الَّذي يَحمِلُ شَجوَ الهَوى

لا بد للمعتلِّ من آسي والناس في دنياك بالنَّاس وحامل الرقعة ذو حاجة

وَجدٌ وسهد ودم يسفك يا رحمة الله كذا أهلكُ أفنى ولا يعلم إلاَّ الذي

من عَذَل العقربَ في لسعها كلَّفها ما ليس في وسعها فاقبض عن الدّنيا يداً طالما

يا حاسدَ النّعمةِ في غيره وذاهباً في الغبى من مذهبِهِ بحرُ العطايا أنت في لجّهِ

من خدم المولى بإخلاصه عزَّّ ولم يحتج لذلّ العبيد وخادم المخلوق إما على

إني رأيت العزّ مستودعاً في خدمة الخلاق سبحانَه وخادم المخلوق في ذلّة

قَد كانَتِ المِرآةُ فيما مَضى تُهدي إِلى عَيني الشَبابَ الحَسَن وَالآنَ قَد صِرتُ أَراها وَقَد

الشِعرُ ما زالَ لِسانُ الزَمان يُعَلَّمُ الإِنسانُ مِنهُ البَيان وَالشُعَراءُ الأُمَراءُ الأُلى

يا مَن لِأَهلِ الفَضلِ أَنسانا وَخَيرَ مَن سُمِّيَ إِنسانا فَتاكَ فِتيانٌ وَأَنتَ الفتى ال