بحر السريع

عِندَ وَلِيَّ الخَيرِ شَرُّ العِباد مَن أَنكَرَ الوَعدَ بِيَومِ المَعاد وَمَن بِدارِ اللَهوِ أَلهاهُ ما

لا كُنتُ إِن كانَ لِقَلبي التَذاذ بِغَيرِكُم أَو بِسِواكُم مَلاذ وَما لَهُ إِلّا بِسُلطانِكُم

الاِسمُ لِلوَصفِ غَدا باطِناً وَهوَ لِمَعنى كَونِهِ ظاهِرُ كَالشَمسِ يُبدي عَينَها نورُها

العَقلُ في جَوهَرِهِ واحِدٌ وَعَنهُ يَبدو النَفعُ وَالضَرُّ مِثلُ شُعاعِ الشَمسِ وَبَدرِها

نِهايَةُ الجَهلِ اِجتِهادُ الفَتى في كَسبِ ما يُنفِقُهُ غَيرُه وَشَرُّ حالِ المَرءِ في نَفسِهِ

لَو لَم يَكُن ناظِرُهُ ساحِراً لَم يَبدُ في خَدَّيهِ ماءٌ وَنار وَلا أَرانا في الدُجى كَأَسَهُ

تاللَهِ ما آمَنَ بِاللَهِ مَن لَم تَأمَنِ الأَخيارُ مِن شَرِّه وَلا وَفي بِالعَهدِ لِلَّهِ مَن

مُكَرُهُم مَعروفُ أَهلِ النُهى لِأَنَّ مَعروفَهُم المُنكَرُ وَيُسِرِّهُمُ يُسرٌ وَعُسرٌ بِلا

لَبيبُهُم أَحمَقُ مِن باقِلٍ وَبِرُّهُم عارٍ مِنَ البِرِّ يوهِمُ اَنَّ الصِدقَ في زَورِهِ

أَصبَحتُ في الكَونِ بِلا حَيِّزٍ وَكُلُّ ما في الكَونِ في حَيِّزي وَخارِجُ العالَمِ في داخِلي