بحر السريع

لا تُتعِبَنَّ النَّفسَ في آلةٍ تسمو بها للأمل النازح إن المقاديرَ إذا ساعدت

بِخُبزه الممنوع أم مَائه جَرَّ علينا برد إيِتائه ليت الفَتَى مُنذُ زمانٍ فني

وقالعٍ من جَنتي خَدَّهُ نبتاً بهِ العشَّاقُ قد هَامُوا يقولُ محتجاً اذا لُمتُه

كلُّ بَعيدٍ قَعْرُهُ غامِرٌ يَغْرَقُ في تَيَّارِكَ الغَامِرِ أَنتَ الذي أَمستْ عقولُ الوَرى

أَسعِدْ بها يا قمري برزةً سعيدةَ الطالعِ والغَارِبِ صرعتَ طيراً وسكنتَ الحَشَا

مُرهَفَةٌ تُعْجِزُ وَصْفَ اللسَانْ للسَّيْفِ مَعْنَى ولها معنيانْ تَخْلُفُهُ في حَدّهِ تَارةً

ما الفتكُ إلاَّ لفتىً لا بد مُنخرَطِ الشِّدَّةِ مُسْتأسِدِ يسامح الضِغنَ إلى أنْ يَرى

يا ابنَ يزيد سيد المحاشِ رامَ بوخدِ الذبلِ العَطاشِ حيرةَ ليلٍ أغضفِ الحَواشي

يا لَحُضِيَّ دعوةٌ يالَهْ يَسعى على مالى وأَشغالَهْ يلحى على زقٍ اغالى بهِ

هل لكَ فيهِ يا ابنَ حمدٍ كما تؤثرُ من بسط ومن قَبضِ كأَنَّ هاديهِ اذا عِجتَه