بحر السريع

لمن بقايا طَللٍ ماثلِ خالي الثَّرى من أَهله عاطِلِ تداركته كلُّ خَّوارةٍ

لا زال جَدُّ الملكِ الأَعظمِ يَعلو على عاليةِ الأنْجُمِ مظفراً أنفسُ أَعدائِهِ

يا والياً طالتْ ولايُتهُ ولكلِّ أَمرٍ ينتهي أَجَلُ لا تحسَبنَّ الشمسَ طالعةً

لم يَدَعِ الدهرُ وكرُّ العَصرينْ من وَلدِ الخُدْعَةِ غيرَ هَذينْ بعدَ الجميعِ وسوادِ الأفقينْ

أُقسمُ بالقَادِرِ في ملكِهِ على الأعادي وابنهِ الغالِبِ لو أَنه أَصبحَ في جَانبٍ

قلْ لحُسام الدولتينِ المَحْسُودْ يا مَعدِنَ البأسِ وينبوعَ الجُودْ مَنْ لقيادِ الاعوجياتِ القودْ

يا منزلَ الحيِّ بسَقطِ اللوى لا دَلَّ من دَلَّ عليكَ النوى عهدي بأَوطانِكَ مأهولةً

أَبو شُجاعٍ طامِعٌ في المقامْ يا عينْ ما أَخدَعَ هذا المَنَامْ يحتلب العيشُ أَفاويقَه

ابو رياش ولى الرسما وكيف لا يصفع او يعمى يا رب جدى دق فى خصره

لا تصلح الدنيا ولا تستوى الا بكم يا بقر العالم من قال للحرث خلقتم فلم