بحر السريع

سأَلتُ في النَومِ أَبي آدَما فَقُلتُ وَالقَلبُ بِهِ وامِقُ أَاِبنُكَ بِاللَهِ أَبو حازِمٍ

كُلِّفتَ يا قَلبي هَوىً مُتعِباً غالَبتَ مِنهُ الضَيغَمَ الأَغلَبا إِنّي تَعَلَّقتُ مَجوسِيَّةً

يا أهل ذا المنزل هل حيلة تنجي فمن ظبيكم معطبي عقرب صدغيه فقلبي إذا

بُعدُك منّي قُرباكَ أفنيتَنيِ عَنّي بمعناكَ لا يَفرِقُ الأوصافُ ما بيننا

قد نادت الدنيا على أهلها لو أنَّ في العالم من يسمعَ كم واثقٍ بالعُمرِ واريتُهُ

يا موضعَ الناظرِ من ناظري ويامكان السر من خاطري يا جملة الكُلِّ التي كُلُّها

إلى متى لبك مستهدف ترشقه وطفاء أو أوطف إذا انتزعت القلب من أهيف

أَدنى خُطاكَ الهِندُ وَالصينُ وَكُلُّ نَحسٍ بِكَ مَقرونُ بِحَيثُ لا يَأنَسُ مُستَأنِسٌ

وَباهِلِيٍّ مِن بَني وائِلٍ أَفادَ مالاً بَعدَ إِفلاسِ قَطَّبَ في وَجهي خَوفَ القِرى

إِن كُنتَ لا تَرهَبُ ذَمّي لِما تَعلَمُ مِن صَفحي عَنِ الجاهِلِ فَاِخشَ سُكوتي إِذ أَنا مُنصِتٌ