بحر السريع

بحرمةِ السكر وما كانا عزمتَ أن تقتل إنسانا أخاف أن تجرني صاحياً

وا بأبي أبيض في صفرةٍ كأنه تبرٌ على فضَّه جرَّدَهُ الحمامُ عن دُرَّةٍ

نُصيرُ ليس المُردُ من شأنه نُصيرُ طَبٌّ بالنكاريشِ يقول للنكريش في خَلوةٍ

أرقصني حبك يا بصبص والحُبُّ يا سيدتي يُرقِصُ أرمصتِ أجفاني بطول البكا

زائرةٌ زارت على غفلةٍ يا حبَّذا الزورَةُ والزائِرَه فلم أزل أخدعُها ليلتي

الراحُ تُفَّاحٌ جرى ذائباً كذلك التفاحُ راحٌ جَمد فاشرب على جامده ذوبهُ

آذنك الناقوسُ بالفجرِ وغرَّدَ الراهِبُ في العَمرِ واطَّردت عيناك في روضةٍ

أتسرع الرحلةَ إغذاذا عن جانبي بغداد أم ماذا أما ترى الفتنة قد ألفت

لم تبقِ من أنقرةٍ نقرةً واجتحت عمورية الكبرى إن يشك توفيلُ بتاريخه

صيرَّني الحُبُّ إلى ما تَرى أَنحلَ جسمي ولقلبي كوى قد كتبَ الحُبُّ على جَبهتي