بحر السريع

القصدُ شيءٌ كلُّ ما دونه نقصٌ وما جاوزه فَضلُ وكلُّ ضِدّين رأيناهما

في أول النزلة فصد وفي أواخر النزلة حمام بينهما ماء شعير به

مَا بَالُ طَفْشِيْلكَ قَدْ أُخِّرَتْ عَنَّا وَمَا نَعْهَدُ تَأخِيْرَا فَهَاتِهَا فِي حَلْيَهَا تُجْتَلَى

وَطَيِّبٍ أَهْدَى لَنَا طَيِّبَاً فَذَلَّنَا المُهْدَى عَلَى المُهْدِي يَا جَانِي البِطِّيْخِ مِنْ غَرْسِهِ

يَا مُشْبِهَاً فِي لَوْنِهِ فِعْلَهُ لَمْ تَعْدُ مَا أَوْجَبَتِ القِسْمَهْ ظُلْمُكَ مِنْ خَلْقِكَ مُسْتَخْرَجٌ

مُقَدُّمُ الخِلْقَةِ مَمْقُوتُهَا ذُو صُوَرةِ أَثْقَلُ مِنْ رَضْوَى أَصْبَحَ لاَ سُخْنَاً وَلاَ بَارِدَاً

أَيُّ حِرَاكٍ غَالَ مِنْكَ السُّكُونْ وَنَارُ كَيْسٍ أَطْفَأَتْهَا المَنُونْ يَا بِشْرُ إِنْ تُودَ فَكُلُّ امْرِىءٍ

مَالُكَ مَوْفُورٌ فَمَا بَالُهُ أَكْسَبَكَ التِّيْهَ عَلَى المُعْدِمِ وَلِمَ إِذَا جِئْتَ نَهَضْنَا وَإِنْ

اسْتَبْعِدُ العَهْدَ القَرِيْبَ لَهَا دَارِي اليَسِيْر تُنِيْلُهُ جَلَلاَ لَوْ سَرَّهَا قَتْلِي قَتَلْتُ لَهَا

هَلْ حَاكِمٌ يُعْدِي عَلَى ظَبْيَةٍ ظَالِمَةٍ فِي كُلِّ أَحْوَالِهَا دَائِمَةُ الإِعْرَاضِ عَنِّي فَمَا