بحر السريع

فَكَّرتُ في المالِ وَفي جَمعِهِ فَكانَ ما يَبقى هُوَ الفاني وَكانَ ما أَنفَقتُ في أَوجُهِ ال

قالَ عَلِيُّ بنُ أَبي طالِبٍ وَهوَ اللَبيبُ الفَطِنُ المُتقِنُ قيمَةُ كُلِّ اِمرِئٍ عِندنا

يَقطَعُ كَفَّ القاذِفِ المُفتَري وَيجلِدُ اللِصَّ الثَمانينا

يا خاضِبَ الشَيبَة نُح فَقدَها فَإِنَّما تُدرِجُها في كَفَن أَما تَراها مُنذُ عايَنتَها

لا تُطِلِ الحُزنَ عَلى فائِت فَقَلَّما يُجدي عَلَيكَ الحَزَن سيّان مَحزونٌ لِما قَد مَضى

يا أَيُّها الطالِبُ مِن مِثلِهِ رِزقاً لَهُ جُرتَ عَنِ الحِكمَه لا تَطلُبِ الرِزقَ إِلى طالِبٍ

سُقياً لِأَيّامٍ تَوَلَّت بِها أَحسَنَ ما كانَت صُروفُ الزَمَن إِذ أَنتَ في شَرخِ الشَبابِ الَّذي

يا أَيُّها الظالِمُ في فِعلِهِ وَالظُلمُ مَردودٌ عَلى مَن ظَلَم إِلى مَتى أَنتَ وَحَتّى مَتى

القَولُ ما صَدَّقَهُ الفِعلُ وَالفِعلُ ما وَكَّدَهُ العَقلُ لا يَثبُتُ الفَرعُ إِذا لَم يَكُن

حَتّى تَبَدّى الصُبحُ يَتلو الدُجى كَالحَبشِيِّ اِفتَرَّ لِلضَحِكِ