بحر السريع

يا راكِباً مُستَعجِلاً حاجَةً قَرِيبةً تُشفَى بها العلَّه عارِض وَعرِّض بي إِذا صِرت في

إنَّ الذي كَسرةُ أجفانِه تَزجُرُ مَن يَزجُرُنا عَنهُ ألحاظُهُ ألفاظُهُ والذي

والرِّزقُ مَضمونٌ ولا وَجه لل حِرصِ على استِجلابِ مَضمُونِ ما ذاك إلا عِلمُها أنَّه

في مِثلها مِن نائباتِ الزَّمَن يُعرفُ إحسانُك يا ابن الحَسَن وبَينَنا ودُّ الصِّبا وهولا

لا تَنعمي بالاً ولا تَرقُدي خَوفاً ولا تَستَشعِري الأمنا فإنَّ مقتُولَكِ ذُو مَعشَرٍ

تَنازَعَ الغُصنُ ودِعص النَّقا أيُّهما يَقتحِمُ العِينا فاطَّلعَ البَدرُ فَقالَ امسِكا

ولَيلةٍ أضمَرتُ مِن طُولِها إن فَضلَت لي مُدَّةٌ عَنها ووُرِّخَت في الكُتبِ من شَهرِها

من كلِّ جَفنٍ بين عَيني بَين وإنَّما تَسهرُ عَينٌ لِعَين أيامُ هَجرٍ ولَيالي نَوىً

لبَّى هَواكُم فابتَدى يَكتُم وسرُّ من لبَّى الهَوى مُحرِمُ فقلت إدلَح أوصِني إنَّما

قل لعليِّ الخيلُ قَد خَيّلَت أنفُسَها الغُرَّ من الحَزمِ أمِيرُها والنَّقعُ مُحلَولِكٌ