بحر السريع

أَقُولُ أَوْلاَدِي وَمَا ذَلِكُمْ لأَنَّهُمْ ليْسُوا بِجِدِّ الْكِبَارِ لَكِنَّما التَّاجُ عَلَى مَا بِه

أَقُولُ لِلْخِدْنِ الأَبَّرِّ الَّذِي أَهْدَى وَمَا إِهْدَاؤُهُ بِالْيسِيرْ يَا مَخْرَجاً مَا جَاشَ فِي صَدْرِهِ

أَهْلاً بِأَهْلِ الْفَضْلِ وَالنُّبْلِ مِن زَائِرَةٍ فِيكُمْ وَمِنْ زَائِرْ لُطْفٌ تَلقَّاهُ بُنَيَّاتُكُمْ

بَغْدَادُ فَاهْبِطْ أَيُّها النَّسرُ لاَ زِينةَ اليَوْمَ وَلاَ بِشْرُ عُدْتَ بِمَن ضَاقَ رَحِيبُ المَدَى

لِيَ ابْنُ عَمٍّ بَالِغٌ أَرْبَعاً مِنْ عُمرِهِ أَوْ دُونَهَا أَشْهُرَا طَلْقُ المُحَيَّا شَعْرُهُ مُذْهَبٌ

دَعاءُ هَذا الكَرَوانِ الَّذِي خلَّدْتَهُ فِي مَسْمَعِ الدَّهْرِ لَهُ صَدىً فِي القَلْبِ وَالفِكْرِ مِن

عِشْ يا فَرِيداً فِي شَبَابِ الحِمَى وَدُمْ حَمِيداً عَالِيَ القَدْرِ وَلْيَحْمِيَ رَهْطٌ فِي فريدِ العُلى

كَمْ بَطَلٍ أَمْسى وَلَمْ يَسْمُرِ تَحْتَ هِلالِ الرَّحْمةِ الأَحّمَرِ هَوَى صَرِيعاً لَمْ تَنَلْهُ يَدٌ

هكْتورُ إِنْ أَبْطَأَ شُكْرِي فَمَا قَل عَلَى إِبْطَائِهِ الشُّكرُ وَفِي يَقِينِي أَنَّه قَامَ لِي

هذِي الْمَفَاخِرُ فِي تَبَايُنِهَا مَجْمُوعَةٌ لَمْ يَحْوِهَا قَصْرُ فِي كُلِّ مَوْقِع لَحْظَةٍ عَجَبٌ