بحر السريع

قَدْ يُبْطِيءُ الإِنْصَافُ لَكِنَّهُ يَأْتِي وَلاَ بُدَّ وَفِيه العَوَضْ وَالجَوْهَرُ المَكْنُونُ لاَ بُدَّ أَنْ

إِلْيَاسُ مِنْ آلِ نَصْرٍ قَضَى إِلَى الأَعِزَّاءِ نَعْيُ مَنْ نَعَى عَميدُ أمجَادِ كِرامٍ مَضَى

إِذَا بَدَتْ حَسْنَاءُ فِي بُرْقُعٍ لَمْ يَحْجُبِ البُرْقُعُ مِنْهَا الشِّعَاعْ أَمَّا الَّتِي أَمَّنَهَا رَبُّهَا

قاضٍ لَنا أحكم أَحكامه بِالجور حَتّى ما لَنا مِن مُجير إِن يَكُ وَلّاه عَلَينا القَضا

سَلِيمُ سَرْكِيسٍ وَآلُ الَّذي يَدْعُونكمْ لِلْفرَحِ الازِفْ فَفِي أَصِيلا السَّبْتِ مِنْ يَوْمِنَا

لَمْ تَقُمِ الْعِبْرةُ فِي حادِثٍ قيَامَها فِي موْتِكَ الْفَاجِعِ بَعْدَ عِثَارٍ مِن ذُرَى حَالِقٍ

يَا مَنْ شَهَدْنَا أَنَّه كَاتِبٌ لَهُ المَكَانُ الأَدَبِيُّ الرَّفِيعْ لَمْ تَقْرِضِ الشَّعرِ قَدِيماً فَهَلْ

سَلِيمَ سَرْكِيسٍ وَآلُ النَّدَى يَدْعُونَكمْ لِلفَرَحِ الآزِفْ فَفِي مَسَاءِ السَّبْتِ مِنْ يَوْمِنَا

رُبَّ حَكِيمٍ مُرْسِلٍ لِحْيَةً أَوْقرَ مِنْ مُسْتَثْقلِ الضَّيفِ لاَ فِي ربِيعِ الخَيْر تُرْجَى وَلاَ

فضْلُ المَلكِ الصَّالِحِ المُفْتَدَى كَفى مُنى الشَّرْقِ وَمَا يَكتفِي وَلَيْسَ أَدْنى الفضْلِ إِنْعَامُهُ