بحر السريع

مالَكَ من مالِكَ إلاّ الّذي أنفقْتَ فأنفِقْ طائعاً ما لَكا تقولُ أعمالي ولو فَتَّشْتَ

قلتُ لهُ ماذا السَّوادُ الذّي فيكَ تَبدَّىقالَ ذا غالِيَهْ فقلْتُ قَبِّلْني أجِدْ ريحَها

شَيخٌ لنا يُقطِعُنا عِرضَهُ من قَبلِ أن يُقطِعَنا مالَهُ أخبَتُ خَلقِ اللهِ مَنْ خالَهُ

قُلْ لِلّذي حَرَّم بذلَ النَّدى وحلَّلَ الحِرمانَ تَحليلا قدْ مسَّني الضُّرُّ وقَدْ حَلَّ بي

ياليتَ شِعري هل أرى حضرةً تُثبِتُ تنفيلاً وتنفي لا

أشكو إليكُمْ ذِلَّةَ العَزْلِ يا صُوَر الإحسانِ والعَدْلِ دُهِيتُ في نُصْرَةِ أيّامِكُمْ

قلتُ لهُ لّما قضى نحبَهُ لا ردَّكَ الرَّحمنُ من هالِكِ أمَا وقَد فارَقْتَنا فانتَقِلْ

قلْ لأبي النَّضرِ الذي ليس في سؤدْدِهِ بينَ الأنامِ اختلافْ اثْمِرْ إذا أَورَقْتَ للمُجتني

أفهامُ أهلِ الفَهمِ إن قِستَها دوائرٌ فهمُكَ فيها نُقَطْ

إنَّ الّذي مرَّ بِنا مُسرِعاً في يَدِهِ غُصنٌ منَ الآسِ لا تنسَ عَهدي في الهوى قالِياً