بحر السريع

عَادَتْ إِلى مَنْزِلِهَا فِي الْعُلَى تَأْبَى الثُّرَيَّا منْزِلاَ إِنْسِيَّةٌ مِنْ مَلِكَاتِ النَّدَى

عَلِيٌّ يَا زَيْنَ شَبَابِ الحِمَى بُلِّغْت مَأْمُولاً فَمَأْمُولاُ أَوْجُ المَعَالِي أَقْسَمَ أَنْ تَكُنْ

عَلِيُّ تَرْعَاكَ عُيُونُ العَلِي أَنْتَ رَجَاءُ الزَّمَنِ المُقْبِلِ مَا يَبْلُغُ الإِطْرَاءُ مِنْ سَيِّدٍ

قَدْ سُرًّ لُبْنَانُ بِأنُ زُرْتَهُ لَكِنْ شَجَاهُ نَأْيُكَ العَاجِلُ عَلَّ الَّذِي فِي عَامِهِ فَاتَهْ

قُلِّدْتِ بِالْحَقِّ وَشَاحَ الكَمَالْ ذَاكَ هُوَ الرَّمْزُ وَأَنْتِ المِثَالْ فِي صُورَةٍ لَمَّاحَةٍ شَرَّفَتْ

يا فوق ما يسمو لجاج الهوى ويطمح الوجد ويبغى الهيام ألطف بعشاقك وارفق بهم

عيدك باسم الخضر عيد الندى وافى وللعلياء فيه وسام تدعو قلوب الناس فيه بان

قصر عن أدنى علاك الحسد أنت بناء وبنوك العمد بيت كما شاء الندى شاده

يا بالغ التسعين من عمره تمل ما هوى من العمر جلال يعقوب وأيامه

أَلْبِرُّ فِي أَنْبَلِ غَايَاتِهِ مُمَثَّلٌ فِي هَذِهِ الْجَامِعَهْ مَصْدَرُ أَنْوَارٍ كَفَى أَنَّهُ