بحر السريع

يا حَمَويه اسمع ثَناء صادقاً فيك وما الصادقُ كالكاذبِ يا جالبَ الخزي على نفسهِ

يا خير أخوانٍ وأصحابِ هذا الطُفيليُّ على البَابِ خبر أنَّ القومَ في دعوةٍ

يا طالبَ النحوِ ألا فابِكهِ بعد أبي عمروٍ وحمادِ وابنِ أبي إسحقَ في علمِهِ

أحقُّ من أنجزَ موعودَه خليفةُ الله على خَلْقِهِ ومَن له أِرثُ نبيَ الهُدى

كُنَّا نَقيِسُ النحوَ فيما مضى على لسانِ العربِ الأولِ حتى أتى قومٌ يَقيسُونَه

يا أيها السَائلُ عن قومِنا لمَّا رأى بِزَّةَ أحبارِهِمْ وحُسن سَمْتٍ منهمُ ظاهراً

مرفقة أعطيتها فردةً رُمتُ لها أختاً فلم يَتَّفقْ يقولُ مَنْ أبصرها عندنا

من تكن هذه السماء عليه نعمة فليكن بها مسرورا فلقد أصبحت علينا عذاباً

يا راكباً يقطع عرض الفلا على أمون جسسرة حرف أبلغ أبا سهل إذا جئته

إذا وضعناكَ رفعناكا وإن هجوناكَ مدحناكا وكيف يُهجَى رجلٌ قَدرُهُ