بحر السريع

ساعَدَنا الدَّهرُ فَبِتنا مَعا نَحمِل ما نَجني عَلى السُّكر فَكُنتُ كَالماءِ له قارِعا

إِنّ اِمرأً ضَنّ بِمَعروفِه عَنّي لمبذول له عُذري ما أَنا بِالرَّاغِب في عُرفِه

اختَلَجَت عَيني فَأَبصَرتُه كَأَنّ عَيني تَعلَم الغَيبا

قولا لِعَبدِ اللَّهِ ذاكَ الَّذي غَيّره السُّلطان في ساعَه ابتاعَ وُدّي وَهو ذو فاقَة

أَصبَحتُ من رَأي أَبي جَعفَر في هَيأة تُنذِر بِالصَّيلَم من غَيرِ ما جرم وَلكِنَّها

عَهدي بِعَوف وَهو من مازن فممّن اليَوم أَو نَهشَل آنَ لعوف أَن يُرى راضِيا

من كانَت الآمالُ ذُخراً لَه فإِنَّ ذُخرى أَمَلي في هشامِ فَتى نَفى اللامةَ عن عِرضه

قُلتُ غَداةَ السَبتِ إِذ قيلَ لي إِنَّ الَّتي أَحبَبتَها شاكِيَه يا أَيُّها القائِلُ ما تَشتَكي

يا قُرَّةَ العَينِ يا مَن لا أُسمّيهِ يا مَن إِذا خَدِرَت رِجلي أُناديهِ يا مَن أُصوِّرُ تِمثالاً لَهُ عَجَباً

ظَلومُ يا مُنيَةَ مَولاها يا زينَةَ الدُنيا وَمَهناها يَنظُرُ مَولاها إِلى وَجهِها