بحر السريع

وشاطرِ أحورِ طاوي الحشا كأنَّهُ من بقرِ الوحشِ قلتُ له إذ جاءنا ماشياً

أضجَرَني الناسُ يقولون تب مالي وللناسِ وما شانيه إن كنتُ للنار فما حيلتي

يا أيها السائل عن ديننا قد ذهبَ المردانُ بالدينِ نحن أُناسٌ حسَنٌ ديننا

وشاطرِ أحورِ طاوي الحشاكأنَّهُ من بقرِ الوحشِقلتُ له إذ جاءنا ماشياً

أضجَرَني الناسُ يقولون تبمالي وللناسِ وما شانيهإن كنتُ للنار فما حيلتي

صاحبةَ القَرقرِ لا تشغَبي تحمّلي طالقةً واذهبي مرّي فكَم مثلكِ من حرّةٍ

لا أركبُ البحرَ حذار الردى للبحرِ أهوالٌ وأمواجُ والبرّ لا زلتُ له سالكاً

قد صبغت بنتُ المدينيّه للفطرِ يا عبّاس فوهيّه وسلّفت ماشِطَها أجرةً

قُل للذي إن قُلتَ مَن يا فتى أبِن لنا قال ابنُ عمّارَه أنتَ الذي جبينُكَ البدرُ

أحسنُ من يوم الشعانين ونعتِ أعيادِ الملاعين تفّاحةٌ بين الرياحين