بحر السريع

الجودُ لا يَنفَكُّ حامِدُهُ وَالبُخلُ لا يَنفَكُّ لائِمُهُ وَالعِلمُ حَيثُ يَصِحُّ عالِمُهُ

هَوِّن عَلَيكَ العَيشَ صَفحاً يَهُن لَقَلَّما سَكَّنتَ إِلّا سَكَن إِقبَل مِنَ العَيشِ تَصاريفَهُ

لاعَيبَ في جَفوَةِ إِخواني فَبارَكَ اللَهُ لِإِخواني لَستُ بِذي مالٍ فَأُرعى عَلى ال

أَغضِ عَنِ المَرءِ وَعَمّا لَدَيه أَخوكَ مَن وَفَّرتَ ما في يَدَيه وَقَلَّ مَن تَأتيهِ مِن حَيثُ لا

حَتّى مَتى ذو التيهِ في تيهِهِ أَصلَحَهُ اللَهُ وَعافاهُ يَتيهُ أَهلُ التيهِ مِن جَهلِهِم

يا لابِسَ الوَشيِ عَلى شَيبِهِ ما أَقبَحَ الأَشيَبَ في الداحِ لَو شِئتَ أَيضاً جُلتَ في خامَةٍ

يا أَيُّها المُختالُ في مَشيِهِ هَل لَكَ أَن تَنظُرَ في القَبرِ حَتّى تَرى القَبرَ وَمَن حَلَّهُ

مَن صَدَقَ الحُبَّ لِأَحبابِهِ فَإِنَّ حُبَّ ابنِ عُزَيزٍ غُرور أَنساهُ عَبّادَةَ ذاتَ الهَوى

مِن شَرَفِ الفَقرِ وَمِن فَضلِهِ عَلى الغِنى لَو صَحَّ مِنكَ النَظَر أَنَّكَ تَعصي اللَهَ تَبغي الغِنى

رَضيتُ لِلدينِ وَلِلدُنيا صَديقِيَ الصِدقَ أَبا يَحيى المُؤثِرَ العُليا عَلى حَظِّهِ