بحر السريع

أُهنِّئ الفطر بوجهِ الإمامِ أليس قد عاينَ بدرَ الأنامِ أليس قد شاهَدَ مَن قُرْبُهُ

يا ليت شعري حين فارقتكم هل أخذ البصري في حَطْمي أم هلْ حماهُ غيبتي سيدٌ

نحن ميامينُ على أنّنا على أعاديكَ مشائيمُ لمّا دخلنا دخلتْ نِعمةٌ

يا ضدَّ عيسى جاء من لا أبٍ وجئْتَنا أنت مِنَ العالمِ ينزلُ فيه كُلُّ ذي غُربةٍ

أَنوَكُ مِن عَبدٍ وَمِن عِرسِهِ مَن حَكَّمَ العَبدَ عَلى نَفسِهِ وَإِنَّما يُظهِرُ تَحكيمُهُ

لَم تَرَ مَن نادَمتُ إِلّاكا لا لِسِوى وُدِّكَ لي ذاكا وَلا لِحُبّيها وَلَكِنَّني

لا تَحسُنُ الوَفرَةُ حَتّى تُرى مَنشورَةَ الضِفرَينِ يَومَ القِتال عَلى فَتىً مُعتَقِلٍ صَعدَةً

قَد أُبتُ بِالحاجَةِ مَقضِيَّةً وَعِفتُ في الجَلسَةِ تَطويلَها أَنتَ الَّذي طولُ بَقاءٍ لَهُ

ما أَنا وَالخَمرُ وَبِطِّيخَةٌ سَوداءُ في قِشرٍ مِنَ الخَيزُران يَشغَلُني عَنها وَعَن غَيرِها

لَو كانَ ذا الآكِلُ أَزوادَنا ضَيفاً لَأَوسَعناهُ إِحسانا لَكِنَّنا في العَينِ أَضيافُهُ