بحر السريع

مَن عائِدي اللَيلَةَ أَم مَن نَصيح بِتُّ بِنَصبٍ فَفُؤادي قَريح في سَلَفٍ أَرعَنَ مُنفَجِرٍ

مالَكَ مِن أَيرٍ سَليبِ الخُلَة عَجَزتَ عَن جارِيَةٍ رَفَلَّة تَمشي إِلَيكَ مِشِيَةً هِروَلَّة

واحدةٌ أعضلكم أمرها فكيف لو درت على أربع

إذا جمادى منعت قطرها زان جنابي عطن معصف

قالت ولم تقصد لقيل الخنا مهلاً فقد أبلغت أسماعي أنكرته حين توسمته

وَطائِرٌ أَشرَفُ ذو خُزرَةٍ وَطائِرٌ لَيسَ لَهُ وَكرُ

الطاعِنُ الطَعنَةَ يَومَ الوَغى يَنهَلُ مِنها الأَسَلُ الناهِلُ

هَذا غُلامٌ حَسَنٌ وَجهَهُ مُستَقبِلُ الخَيرِ سَريعُ التَمام لِلحارِثِ الأَكبَرِ وَالحارِثِ الـ

تَعرِفُ أَمسِ مِن لَمِيس الطَّلَل مِثلَ الكتَابِ الدَّارسِ الأَحوال أَنعم صَبَاحاً عَلقَمَ بنَ عَديّ

بَيْنا الفَتى يَسْعى ويُسْعى لَهُ تاحَ له من أمرِهِ خالِجُ