بحر السريع

هلْ بالدِّيارِ أنْ تُجِيبَ صَمَمْ لو كانَ رَسْمٌ ناطِقاً كلَّمْ الدَّارُ قَفْرٌ والرُّسُومُ كَما

هلْ تعْرِفُ الدَّارَ عَفا رَسْمُها إلاَّ الأَثافِيَّ ومَبْنى الخِيَمْ أَعْرِفُها داراً لأَسْماءَ فالد

تَهَزَّأَت عِرسِيَ وَاِستَنكَرَت شَيبي فَفيها جَنَفٌ وَاِزوِرار لا تُكثِري هُزءاً وَلا تَعجَبي

داوَيتُهُ بِالمَحضِ حَتّى شَتا يَجتَذِبُ الآرِيَّ بِالمِروَدِ

فَباتَ يَجتابُ شُقارى كَما بَيقَرَ مَن يَمشي إِلى الجَلسَدِ

هَل عِندَ غانٍ لِفُؤادٍ صَدِ مِن نَهلَةٍ في اليَومِ أَو في غَدِ يَجزي بِها الجازونَ عَنّي وَلَو

يا طَعنَةً قَد أَطعَنَت مالِك أَهوِن بِها عِزّاً عَلَينا هالِكا

لا يَبعَدَن قَومي الَّذينَ هُمُ سُمُّ العُداةِ وَآفَةُ الجُزرِ النازِلونَ بِكُلَّ مُعتَرَكٍ

إِمّا تَرى رَأسِيَ أَزرى بِهِ مَأسُ زَمانٍ ذي اِنتِكاسِ مَؤوس حَتّى حَنى مِنّي قَناةَ المَطا

هَل لِشبابٍ فات من مَطلب أم ما بُكاءُ البائسِ الأَشيبِ إلا الأضاليل ومن لا يَزَل