بحر السريع

يا عارفاً ساد العلى فضله فكان للإسلام نعم الإمام هنئت فيما نلت من رتبةٍ

لفرح الدين صفاتٌ سمت في ظاهرٍ منها ومكنون فما ترى من بهجة أو سناً

يا ظبيةً ألقى هواها إلى قلبي ولم تدر به جلّ نار لو لم يكن نهدكٍ رمانةً

لا والمحيا وصباح الجبين وسحر عينيك الصريح المبين وقامةٍ تخجل غصن النقا

للَه إبراهيم من منشدٍ يهيج القلب بألحان شكرنا أصوات نغيماته

يا ميّ يا ظبية وادي اللوى هواك لم يترك بقلبي هوى يا هل ترى لاقيت مثل الذي

مذ وسد الخد على كفهِ ظبيٌ بلحظيه دمي يستبيح نادى محياه إلا فانظروه

نجمٌ من الشهب أضا مشرقاً هلّ له في بيت مجدٍ سعيد قد سرّت العلياءُ لما بدا

انشا الشهابيُّ بشير الرضى أشهى سبيل ماؤهُ جوهرُ موردُ جودٍ وجيادٍ وفي

إن تصحب الناس فكن صابراً واحمل على النفس أذى الصبرِ فقبضك الناس مداراتهمُ