بحر السريع

وَسائلٍ عَن دمعيَ السائلِ وَفرطِ وَجدي المتلفِ العائلِ وَخفقِ أَحشائي وَهجرِ الكرى

يا طالِباً لِلخبرِ الصادقِ أَنعِم بِهذا الرائدِ الرائقِ يَأتيكَ بِالأخبارِ مِن نفسها

يا أَيّها الشيخُ أَبن مسرعاً عَن ملكٍ حكمهُ مسموعُ عَلامةُ الملكِ على وجههِ

ذو العقلِ إِن أغضيتَ عَن جهلهِ فَأنتَ قَد دافعتَ كلّ الدفاع يَحارُ هَل للهونِ تَعفو أمِ ال

أَبا سعيدٍ وليسَ البعد عنكَ قلىً ريبُ الزمانِ رقيبٌ ليس يندفعُ إِن كانَ وصلُكَ فرضاً فهو نافلةٌ

يا مَعشرَ العربِ هلمّوا اِنظروا رَسماً زَعمتم أنّه دارس لَو علّقَ العلمَ بنجم السماء

يا قرّة العينِ وقيتَ الأسى وَدمتَ في عزّ صباحَ مسا إِنّ اِبنيَ المختار لم يقتنع

كَم فكرةٍ من شعريَ الشاعرِ قَد غَرِقَت في عيلمٍ زاخرِ وَأَنشَدت إِذ أَبصرت درّهُ

تَبيّنوا بَيتي فَفي تاجهِ فَريدةٌ تُزهى بِها الطرّه وَالفرقدانِ تحتَ أقدامهِ

كلّ اِمرئٍ دُنياه ذا حدّها أيّ فتىً سالَمهُ حدّها أَما تَرى تربة ماميّةٍ