بحر السريع

قَالُوا فُلانٌ عظِّمُوا حَقَّهُ فإنَّهُ مِنْ عُتْرَةِ المصْطَفَى فَقُلْتَ للقُرْبى منَ الْحَقِّ ما

لا زَالَتِ السُّحْبُ عَلَى مَشْرَعَهْ هامِلَةً هامِيَةً مُتْرَعَهْ فَقَاتُها قُوتُ الْقُلُوب الّتي

تَقَدَّمُ الصّثحْبَةَ يا ذا النُّهَى قَرَابَةٌ مَرْعِيَّةٌ فارْعَها

قَالُوا يُعَادِيكَ جَميعُ الْوَرَى وأَنْتَ لا تَخْشَى ولا تَفْزَعُ فَقُلْتُ لا الدُّنْيا يَصُدُّونَها

طَمَّعْتُمُ يا وَيْحَكُمْ مَعْشَراً قَدْ عَفَّ عَنْهُمْ كُلُّ طَمّاعِ ظَلَمْتُمُ قَوْماً تَحامَاهُمُ

بَعَثْتَ نَحْوي زَادَكَ اللهُ مِنْ تَيّاركَ العَذْب بدُرّ القَريضْ سَرَّحْتُ طَرْفي مِنْهُ في جَنَّةٍ

مَنْ أكْثَرَ الْمَزْحَ دَعا كُلَّ مَنْ يَعْرِفُهُ يَوْماً إلى نَقْصِهِ

مَنْ قَدَّرَ اللهُ لَهُ الخَيْرَ نا لَ الخَيْرَ لا بالسَّعْيِ والحِرْصِ فَمنْ يُرِدْ خَيْراً فَمِنْهُ كَما

قَدْ كُنْتُ أَرْضَى بِنُزُولِ القَضَا بالْمَوْتِ مِنْ قَبْلِ قَبُولِ القَضَا قَدْ كادَ أَنْ يَنْشَقَّ قَلْبي إذا

وُجُوهُ سُوءٍ إنْ غَلَى مِرْجَلٌ لِفِتْنَةٍ تَغْشاهُمُ بَصْبَصُوا وإنْ غَدا سِرْبُهُمُ آمناً