بحر السريع

ما لُبْسُكَ الدِّيباجَ والتّاجَ مَعْ رُكُوبِكَ الأَدْهَمَ الأَشْقَرا ولا اتِّساعُ المالِ وَهْوَ الذي

أُمْنِيَّةٌ خَوَّلْتَنِي بَعْدَها أُمْنِيَّةٌ أَعْطَيْتَنِي ما أُرِيدْ بَلَّغْتَني فَوْقَ الْمُنَى فانْثَنَتْ

تَشَيُّعُ الأقْوامِ في عَصْرِنا مُنحصِرٌ في أرْبَعٍ من بِدَعِ عَداوةِ السُّنَّةِ والثَّلْبِ لِلْ

لَوْلا ثَلاثٌ هُنَّ أَقْصَى الْمُنى ما كَانَ طُولُ العُمْرِ منْ قَصْدِي نَشْرُ تَصانِيفِي لِنَفْعِ الوَرَى

يا زِينَةَ الدّهْرِ وعَيْنَ الوُجُودْ وَصْلُكَ قَدْ بَدّلْتَهُ بالصُّدودْ ما بَالُ ذاكَ الحالِ قَدْ حالَ مِنْ

يا مَعْرِباً في قَوْلِهِ لاحِناً بَيْنَ الوَرَى في العَمَلِ الصَّالِحِ فَضَّ إلَهِي فَاكَ ما هَكَذَا

إنَّ امْرَءاً عَادَى إمامَ الهُدَى مَنْ جاءَ فِيهِ كُلُّ مَعْنىً صَحيحْ وقال فيه الْمُصْطَفَى بُغْضُهُ

مِنْ دُونِها يا عَمْرُ وَخزُ الرِّماحْ وعِنْدَها فاسْمَعْ صَليلَ الصِّفَاحْ لا يَسْمَعُ السَّامِعُ في حَيِّها

اطْلُبْ لمنْ يَهْرُبُ منْ ذَا الْوَرَى وَمِنْ فَتىً يَطْلُبُهُمْ فاهْرُبِ

اطلَعْ عَلَيْنا مِثْلَ شَمْسِ الضُّحَى في كُلِّ يوْمٍ وَدَعِ الْغِبَّا فَمُوجِباتُ الْحُبِّ مِنّي غَدَتْ