بحر السريع

شَيئآن قَد حارَ الوَرى فيهُما بِاَصبَهان الفيل وَالقاضي لَيسَ يُرى هَذا وَلا ذا فَكَم

جاءَتكَ اِبهامي وَسبابتي تَشكُر ما أَوليتهُ خُنصري فَالتَقتا في قلم ناطق

وَلَيلَةٍ قَد غَيبت نَحسَها وَوَفَرت حَظي مِن سَعدِها كَأَنّها طُرةُ فَتانة

يا رستمي استعمل الجِدا وَكِدّنا في حَظِنا كَدّا فَإِنَّك المَأمول وَالمُرتَجى

قَد يَصبر الحُرُّ عَلى السَيف وَيَجزَع الحُرُّ مِن الحيف وَيُؤثر المَوت عَلى حالةٍ

وَلَيلةٍ أَطرَبَني جُنحها فَخلتَني في عُرُسِ الزَنّج كَأَنَّما الجَوزاء جُنح الدُجى

ها إِنَّها الجَوزاء في غَربِها ناعِسَة أَنجُمُها تُسحَبُ نِطاقُها وَاهٍ لِتغريبها

إِذا عَفا لَم يَكُ في عَفوِهِ مَنٌّ وَلا يكدِرُ نُعماهُ وَإِن سَطا عاتب ذا جُرمه

نَحنُ بَنو قَحطانَ مِن جُذمَةٍ أَعمامُنا مِنهُ وَمِنهُ الخَؤول وَجَدّنا هودٌ عَلى رَغمِ مَن

ها أَنَذا يا طالِبي ساعي مُحتَضِرٌ بِرّي إِلى الداعي أَحمي حِمى مَن غابَ مِن مذحَجٍ