بحر السريع

لَن تحلب الشاةُ أَفاويقها أَو يَخلَع التيس عَلَيها الرَسَن فَاِحذَر عَلى ثَغرك مِن منعظ

أَحسِن بدارٍ قد زَها حسنُها فيها عُقودُ الحسنِ ذاتُ انتِظام تُعلِنُ بالرُحبِ لوُرَّادها

يا منزلاً باهى بتفويقهِ حدائقَ الروضِ وزَهرَ الأَكَم كروضةٍ غنَّاءَ أنوارُها

عَلِّل فؤّاداً عندَ وَقعِ الأَسَى بعَلَّ مع سوفَ وحتَّى عَسَى واصبِر لصَرفِ الدهرِ في حُكمهِ

لا يستحقُّ المدحَ الَّا الذي يُولي أُولِي الأَلبابِ ما ينبغي ولا يحقُّ الحمدُ إلَّا لمن

يا ويلَ مَن أَغفَلَ ذِكرَ المَنُون واغترَّ بالكائنِ عَمَّا يَكُون الموتُ حَقٌّ ما لهُ جاحدٌ

نلوم ذي الدنيا على أَنَّها خادعةٌ باطلةٌ زائِلَه ولم نَكُن نترُكُها بالرِضَى

إِن حادثٌ يختصُّ أو يَشمَلُ وكارثٌ يَصعَدُ أو يَنزِلُ وأَزمةٌ تُنشِبُ اظفارَها

الشيخُ صقرُ الخازني قد مَضَى ما كان الا صقر عين العِدَى صقرٌ هي العنقاءُ من دونهِ

الغمُّ والهمُّ هما آفةٌ للقلب فاحذر ذين كل الحَذَر فالغمُّ قد يعرضُ منه الكرى