بحر السريع

شكرتُ لابن المحسنيّ الندى والحمد لله على أنني عوّضت في بابِك يا سيدي

قَدْ عَقَدَ الإفْلاسُ لي تَوْبَةً مَاخِلْتُها من قبلهِ تَنْعَقِدْ وَقَدْ كَفاني وَاعِظاً زَاجِراً

كُنْ قَاطِعاً مَن قَطَعَ القِدَّه وَسَلّ عَنهُ النَّفْسَ بِالوَحْدَه لا تَمْخَضَنْ فِكْرَكَ في مَدْحهِ

يا ثغره ليس الثنايا التي تبسم غيرَ الأنجمِ الغر فليقل المسواك ما عنده

لا حبذا شيبٌ بشعري ولا شيب بقلبي أفد يا عيني ما كنت بالتائب عن صبوتي

ثُمَّ أَتَاهُ شَيْبُهُ جُمُلَةً فَأَثْلَجَتْ لحُيْتُهُ صَدْرَهُ

تَأنّ للظَّالِمِ واصْبِرْ لهُ وَدَعْهُ فالدَّهْرُ لَهُ ثَايُرُه وَإنْ تكُنْ دُنياهُ أَمْلَتْ لهُ

لم أدر في المدّاح أن قد أتى علاء دين الله نجل كريم حتَّى رأيت الوفد طافوا به

جلوسنا ما بين أيديكم منصب إعزازٍ وإمكان والعزل في العام له روعة

يمنى إمام الوقت قد أنشأت من يمنكَ لي عادات إحسان فإن أكن بالعشر هنأته