بحر السريع

عَوادُنا عِلقُ الفصيحِ أمرءٌ يَنبحُ أي قد صارَ هَجاءَ كأنَه قد سَقَطَتْ دالهُ

مكارمٌ ما زالَ في طبَّهِ مكارهاً واللّفْظُ فيه اشتباه أعني بهِ الغارقَ في ذَقنه

يا شامِلَ الفَضْلِ وَمُغني الورى والكامِلَ الارشادِ والتّبصِرَه إنْ ذُكِرَ العَبْدُ فلا بُدَّ للْ

صاحبُنا الآسي لم يُعْطه ال رحمانُ في صَنْعَته علماً وكُلّما أعمى عُيونَ الورى

يا سائلي عنْ حرفَتي في الورى وَثَروتي فيهم وإفلاسي ما حالُ مَنْ درهَم إنفاقه

قَطَعْتُ من يَومين بَطّيخةً وَجَدْتُ فيها جَعْسَ مَصْمودي قالوا خرى الخولي في أَصلها

ما عايَنَتْ عَينايَ في عُطلتي أفحش مِن حَظِّي ومن بختي قَد بِعتُ عَبدي وَحِصاني وَقَدْ

يا رُبَّ عِلْقٍ واسِعِ الثُّقبَه مرَّتْ لنا في خَطْبَه مَنْ وَلَدِ بينَ الخصى

رأَيتُ سراراً على رأسه عمامة دارَتْ على قَرنهِ كأنّها مِنْ صُفْرَةٍ خَرْيةٌ

قيلَ فْلانٌ قد جفى إلفّهُ واسَتبْدلَ الوحشةَ مِن أُنسهِ فَقلتُ للاحيْ عليهِ الغنى