بحر الطويل

فداها نساء الأرض من جركسية لها سيرة بين الملوك تدار إذا برزت ود النهار قميصها

تفَدّيكَ يا مَكسُ الجِيادُ الصَلادِمُ وَتَفدي الأساةُ النُطسُ مَن أَنتَ خادِمُ كَأَنَّكَ إِن حارَبتَ فَوقَكَ عَنتَرٌ

صحبت شكيبا برهة لم يفز بها سواى على أن الصحاب كثير حرصت عليها آنة ثم آنة

رآك تحب السجع حتى تظنه هو الحسن لا ما جاء من جودة الطبع فثقل من صفع بسجع وما درى

نُجَدِّدُ ذِكرى عَهدِكُم وَنُعيدُ وَنُدني خَيالَ الأَمسِ وَهوَ بَعيدُ وَلِلناسِ في الماضي بَصائِرُ يَهتَدي

بَني القِبطِ إِخوانُ الدُهورِ رُوَيدَكُم هَبوهُ يَسوعاً في البَرِيَّةِ ثانِيا حَمَلتُم لِحِكمِ اللَهِ صَلبَ اِبنِ مَريَمٍ

سَقى اللَهُ بِالكَفرِ الإِباضِيِّ مَضجَعاً تَضَوَّعَ كافوراً مِنَ الخُلدِ سارِيا يَطيبُ ثَرى بُردَينِ مِن نَفحِ طيبِهِ

بنعمة فتحي قد ظفرتم بفندلى وأصبحت لا رحلي أحث ولا نعلي فلا تنكروا أهل الجريدة ظاهري

إِلى اللَهِ أَشكو مِن عَوادي النَوى سَهما أَصابَ سُوَيداءَ الفُؤادِ وَما أَصمى مِنَ الهاتِكاتِ القَلبَ أَوَّلَ وَهلَةٍ

مُصابُ بَني الدُنيا عَظيمٌ بِأَدهَمِ وَأَعظَمُ مِنهُ حَيرَةُ الشِعرِ في فَمي أَأَنطُقُ وَالأَنباءُ تَترى بِطَيِّبٍ