بحر الطويل

لزمت مكاني واسترحت وليتني أبهت لنفس من سنى شبابي فما نلت من سعي لصالح أمتي

لِمَن ذَلِكَ المُلكُ الَّذي عَزَّ جانِبُهُ لَقَد وَعَظَ الأَملاكَ وَالناسَ صاحِبُه أَمُلكُكَ يا داوُدُ وَالمُلكُ الَّذي

مدينة شلف يا عتيقة آثار عمرت بجمع سادة القوم أخيار فهل تذكرين اليون تيهرت إذ غدت

بِسَيفِكَ يَعلو الحَقُّ وَالحَقُّ أَغلَبُ وَيُنصَرُ دينُ اللَهِ أَيّانَ تَضرِبُ وَما السَيفُ إِلّا آيَةُ المُلكِ في الوَرى

وينسبني للترك والروم معشر ولست بتركِّي ولست بروماني ولكنني من يعلم الله سره

أيسلو صفات البدر من عشق البدرا وهل كان للمملوك في نفسه أمرا وما تهت بالأشعار ظرفاً وإنما

ترفق بجسمٍ كاد ينهكه الجهد برغبة نفس لا يجارى لها قصد فحسب بني مارون ما قد أنلتهم

أكابدُ هماً لو توزعَ بعضه على الناس لم يسلم من اليأس واحدُ وأكتمُ عن قومي وصحبي بوارحي

وحولي اطفالٌ إذا سقطوا على ثرىً سقطت تحتَ التراب حياتي ولولاهم لم يعرف الطرسَ مرقمي

أنامُ وروعي لا ينام فكلما حماني الكرى منه دهاني باحلامي وما زارني الطيف المحب وإنما