بحر الطويل

على نفرٍ ضربُ المئينَ ولم أزَل بِحَمدِكَ مثلَ الكسرِ يُضرَبُ في الكسرِ

سأبكي عليكَ مدةَ العمرِ إنَّني رايتُ لبيداً في الوفاءِ مُقَصّرا

أيا ابن ابي زمورٍ الماجدَ الذي تَبَدَّل كي يُنسى فلم يَكُ مَنسيا تَبَدّلَ من جامِ الكَنيفِ بقربَةٍ

مررتُ على أسرابِ طيركَ وقفاً فأرسلتُ عقباني إليها تصيدُها فلم تُغنِ عنها في اللقاءِ صفوفُها

ثلاثُ خِصَال سُدتُ بها عَشيرَتي وَمن لم تَكُن فيه فَليسَ بِسَيِّدِ فهُنَّ إذا واخيتُ صِرفُ مَوَدَّتي

برئتُ إلى الطنبورِ مما جنيتهُ عليهِ وان أذنب فمنهُ التعمُّدُ وهل كنت الا كالخليّ من الهوى

صغائر افعال الملوك عظائم وأعراسها في الناكثين مآتِمُ هو الملك ما أدراك ما الملك دونه

شكا ما شكوتُ الرُّمحُ والنصلُ والسهمُ سلاحُكَ مجموعاً يُؤلفُهُ نظمُ أخوكَ الذي تحنُو عليكَ ضُلُوعُهُ

بأكثبة الدهناء منهم منازل وأندية يغدو عليها المقاول تنافس أيّام المكارم بينها

قُولا لمُعتقِلِ الرُّمحِ الرُّدَينيِّ والمُرْتَدي بالرّداءِ الهِنْدُوانيِّ ضَعِ السّلاحَ فهل حُدّثتَ عن رَشَإٍ