بحر الطويل

سعيتُم فأدركتُم بصالحِ سعيكُم وأدرك قومٌ غيرُكم بالمقادر

ألا مبلغٌ عنّي الأميرَ محمداً مقالاً له فضلٌ على القول بارعُ لنا حاجةٌ إن أمكنتكَ قضيتَها

عليكَ ذوي الأقدار فاكسبَ ثناءهم فعرفك في غير المحقينَ ضائعُ وما مال من أعطى الكرامُ بناقصٍ

وهبتُم لنا يا آل وهبٍ مودَّةً فأبقت لنا جاهاً ومجداً يؤثّل فمن كان للآثام والذلِّ أرضُهُ

وما كنتَ ممن أدرك المُلكَ بالمُنى ولكن بأيّامٍ أشبنَ النواصيا

أبا أحمد نفسي فداؤك رجهم فليس أخو الغارات إلا المصمم بكل حسام كا لعقيقة صارم

رأيت ثياب الناس في كل مأتم إذا احتفلوا زرق الثياب وسودها وإني على ملك لبستُ ملاءةً

يقطع قلبي بالصدود تجنياً ويزعم أني مذنب وهو مذنب كعصفورةٍ في كف طفل يذيقها

ألا هل فتى عن شربها اليوم صابر ليجزيه عن صبره الغد قادر شربت فلما قيل ليس بنازع

فلو أنها إذْ حانَ وقتُ حِمامها أُحَكَّمُ في أمري لشاطرتها عمري فحلّ بنا المقدارُ في ساعة معاً